مستجدات

“انتهاكات متزايدة ضد الصحفيين خلال التغطيات الميدانية”

تشهد الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة تصاعداً مقلقاً في وتيرة الانتهاكات التي تطال الصحفيين أثناء التغطيات الميدانية، سواء في مناطق النزاعات أو خلال الأحداث الاجتماعية والسياسية. تتنوّع هذه الانتهاكات بين المنع من التغطية، والملاحقة القانونية، والاعتداءات الجسدية واللفظية، وصولاً إلى مصادرة المعدات وإتلاف المواد الصحفية.
يواجه الصحفيون اليوم بيئة عمل محفوفة بالمخاطر، في ظل غياب الحماية القانونية الكافية وضعف المساءلة تجاه من يرتكبون هذه التجاوزات. ويؤكد عدد من المنظمات الحقوقية أنّ هذه الانتهاكات لا تمسّ فقط حرية الصحافة، بل تهدد الحق العام في الوصول إلى المعلومة.
تزايد هذه الحوادث يعكس حاجة ملحّة إلى تعزيز التشريعات التي تحمي العاملين في القطاع الإعلامي، وتفعيل آليات الرصد والمحاسبة، إضافة إلى دعم ثقافة احترام دور الصحافة كركيزة أساسية في بناء المجتمعات الديمقراطية وضمان الشفافية.


انه لا يوجد علم من العلوم التي تحلل هذا الكائن العجيب – مهما كان مختصا في نقطة صغيرة داخل هذا الكل – حاصل فيه اتفاق بين جميع العلماء بل ثمة أحيانا عشرات المدارس في العلم الواحد،

تشهد الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة تصاعداً مقلقاً في وتيرة الانتهاكات التي تطال الصحفيين أثناء التغطيات الميدانية، سواء في مناطق النزاعات أو خلال الأحداث الاجتماعية والسياسية. تتنوّع هذه الانتهاكات بين المنع من التغطية، والملاحقة القانونية، والاعتداءات الجسدية واللفظية، وصولاً إلى مصادرة المعدات وإتلاف المواد الصحفية.
يواجه الصحفيون اليوم بيئة عمل محفوفة بالمخاطر، في ظل غياب الحماية القانونية الكافية وضعف المساءلة تجاه من يرتكبون هذه التجاوزات. ويؤكد عدد من المنظمات الحقوقية أنّ هذه الانتهاكات لا تمسّ فقط حرية الصحافة، بل تهدد الحق العام في الوصول إلى المعلومة.
تزايد هذه الحوادث يعكس حاجة ملحّة إلى تعزيز التشريعات التي تحمي العاملين في القطاع الإعلامي، وتفعيل آليات الرصد والمحاسبة، إضافة إلى دعم ثقافة احترام دور الصحافة كركيزة أساسية في بناء المجتمعات الديمقراطية وضمان الشفافية.

تطور الاعتداءات منذ بداية سنة 2025 توزعت كما يلي

الشهر جانفي 2025جانفي 2025جانفي 2025
عدد الاعتداءات 141516

وقد طالت الاعتداءات 40 ضحية، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 21 إناث و19 ذكور من ضمنهم 36 صحفيين/ات 4 مصورين صحفيين. 
يمثل ضحايا الاعتداءات 21 مؤسسات إعلامية توزعت إلى 7 مواقع الكترونية و6 قنوات إذاعية و5 قنوات تلفزية و2 صحف مكتوبة ووكالة أنباء وحيدة، من بينها 3 مؤسسات أجنبية و18 مؤسسات تونسية.
وقد طالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات خلال شهر أفريل 2025، 4 حالات حجب معلومات و3 حالات منع من العمل و2 حالات تحريض و3 حالات عنف لفظي. كما تعرض الصحفيون للمضايقة في 4 حالات وللاحتجاز تعسفي في حالة وحيدة.
وكان المسؤولون عن هذه الاعتداءات موظفون عموميون في 5 مناسبات وأمنيون ومواطنون و جهات قضائية ومشجعو ومسؤولو جمعيات رياضية في 2 مناسبات لكل منهم ورئيس الجمهورية ومحامون وإدارة مؤسسة إعلامية و نواب شعب في اعتداء وحيد لكل منهم
وقد حصلت هذه الاعتداءات في الفضاء الحقيقي في 16 مناسبة وفي الفضاء الرقمي في مناسبة وحيدة.
وقد توزعت الاعتداءات جغرافيا إلى 9 حالات في ولاية تونس و5 حالات في ولاية سيدي بوزيد و1 حالة وحيدة في ولاية أريانة وحالة وحيدة في ولاية سليانة وحالة وحيدة في ولاية سوسة.

التـــــــــــــــــــوصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــات

إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبعد ما أوردته من تفاصيل حول الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر أفريل 2025 فإنها توصي:

مجلس نواب الشعب بـ:

  •  احترام حق الصحفيين/ات في تغطية جلسات اللجان البرلمانية ونقاشها لمشاريع القوانين حتى يواكب الرأي العام تطورات العمل البرلماني ويخضعه للنقاش العام والرقابة الشعبية.
  • احترام حق الصحفيين/ات في تغطية أعمال المجلس بكافة مراحلها وفتح الباب أمام الصحفيين/ات المعتمدين والمكلفين من وسائل الإعلام بمهام وقتية داخل المجلس بالحوارات الصحفية والتغطية الخاصة بمشاريع القوانين.